• All Categories
  • أجنحة
  • الإخبارية
  • إكسبو بأكمله
اقتراحات

    لم نعثر على أي نتائج عن ""

    موضوعات البحث الشائعة

    • أجنحة
    • الإخبارية

    استطلاع جديد من إكسبو: التعاون العالمي أهم من أي وقت مضى

    الدراسة العالمية الجديدة شملت 22 ألف شخص وتُبيّن أن قدرا أكبر من الاتحاد والتعاون يمثل عاملا حيويا لمواجهة التحديات العالمية
    2 عدد الدقائق المطلوب للقراءة
    Web story Still

    أظهر استطلاع رأي أجراه إكسبو 2020 وشمل 22 ألف شخص في 24 دولة أن الناس في مختلف أنحاء العالم يرغبون في تدشين حقبة جديدة من التعاون العالمي، حيث تصدّر توفير فرص للشباب ومشاركة أكبر في القضايا البيئية قائمة الأولويات.

    وتناول استطلاع 2021 الذي جرى بالاشتراك مع مؤسسة يوجوف، مجموعة من الموضوعات الحيوية مثل الصحة والرفاهية والسفر المستدام وسلاسل توريد الغذاء الفعالة وتطوير المجتمعات الحضرية والريفية، وكلها ستكون نقاطا للتركيز في برنامج فعاليات إكسبو 2020. ويأتي الاستطلاع بعد دراسة مماثلة أجريت قبل تفشي جائحة كوفيد-19.

    وزاد المشاركون في الاستطلاع ممن يشعرون بالتفاؤل حيال مستقبلهم في ما يتعلق بالموضوعات الفرعية لإكسبو وهي الفرص والتنقل والاستدامة، ليصل إلى 65 بالمئة، مقابل 60 بالمئة في 2019.

    ويقول تسعة من كل عشرة من المشاركين إن التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لمواجهة تحديات، من قبيل الجائحة الحالية، بينما يرى أكثر من نصف المشاركين أن مشاركة الخبرات والابتكارات، والتعاون بين الأفراد والمجتمعات ضروري لتتمكن البشرية من تجاوز العقبات التي تواجهها في سعيها لبناء مستقبل أكثر رخاء.

    وبينما يُجمع المستطلعة آراؤهم على أهمية تبادل المعرفة والأفكار، فإن الأفكار تباينت باختلاف المناطق. فالمشاركون من المنطقة وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وضعوا زيادة الفرص للشباب باعتبارها الأكثر أهمية لتحقيق تقدم، بينما احتل توفير فرص مساوية للنساء والفتيات في صدارة أولويات المشاركين من أستراليا وأمريكا الشمالية.  ورأى المشاركون في أوروبا التعاون الدولي الأكثر أهمية بالنسبة للمستقبل.

    ورغم أن 32 بالمئة فقط من المشاركين متفائلون بقدرة البشرية على التصدي للتغير المناخي، فإن ثلاثة من كل خمسة (61 بالمئة) قالوا إنهم متفائلون بشأن المستقبل المستدام في العالم.
    وبمقارنة الدول، أصبح التفاؤل أكبر حيال المستقبل المستدام في دول مثل إندونيسيا (82 بالمئة) والهند (72 بالمئة) ودولة الإمارات (72 بالمئة) ونيجيريا (69 بالمئة)، مقابل نسب أقل في كندا (42 بالمئة) وألمانيا (36 بالمئة) وفرنسا (35 بالمئة) والمملكة المتحدة (30 بالمئة) والسويد (30 بالمئة).

    وبسؤال المشاركين في الاستطلاع عن التغيُّرات التي يرجَّح أن يدخلوها على حياتهم نتيجة لما مروا به أثناء فترة الجائحة الحالية، كان من الاعتبارات المهمة لديهم تكامل الممارسات الأكثر صداقة للبيئة مثل تقليل استخدام البلاستيك الأحادي الاستخدام ودعم الشركات المحلية.