• All Categories
  • أجنحة
  • الإخبارية
  • إكسبو بأكمله
اقتراحات

    لم نعثر على أي نتائج عن ""

    موضوعات البحث الشائعة

    • أجنحة
    • الإخبارية

    أحدث الممارسات العالمية الفضلى في إكسبو.. خمسة مشروعات لعلاج آثار كوفيد-19

    الإضافات الجديدة تأتي بعد دعوة للتقدم بمقترحات ابتكارات مجتمعية تسهم في التغلب على تحديات الجائحة الحالية
    3 عدد الدقائق المطلوب للقراءة
    Project Maji_MB training_3

    ما العامل المشترك بين اختراع منخفض التقنية لغسل اليدين بصورة آمنة في المناطق الريفية في غانا، وجهاز قابل للارتداء صُنع في بلجيكا لدعم التباعد الاجتماعي، وبرنامج يساعد المجتمعات الضعيفة في الأردن على تنمية نشاطها التجاري عبر الإنترنت؟

    ثلاثتها من المشروعات الخمسة المضافة حديثا إلى برنامج إكسبو 2020 لأفضل الممارسات العالمية، في أعقاب دعوة أطلقها البرنامج لتقديم حلول قصيرة الأجل وأخرى طويلة الأمد للتحديات الناجمة عن تأثير جائحة كوفيد-19.

    الإضافة الخماسية، التي تتضمن أيضا تقديم الرعاية الصحية الأساسية باستخدام تطبيقات ذكية غير متصلة بالإنترنت في المجتمعات النائية ومقاطع فيديو تفاعلية للمساعدة في إبقاء الأطفال نشيطين وسعداء في منازلهم، ترفع عدد حلول أفضل الممارسات إلى 50 حلا، كلها عبارة عن ابتكارات بسيطة وفعالة تنفَّذ محليا لتعالج مجموعة من التحديات العالمية الكبرى، بما فيها تلك الواردة في أجندة التنمية المستدامة، الأجندة التي تضم 17 هدفا عالميا مصمما لتحقيق السلام والازدهار للناس وكوكب الأرض.

    منذ سبتمبر 2020، استقطبت دعوة إكسبو لتقديم مقترحات ترتبط بالجائحة العالمية مشاركات من 318 مشروعا في 78 دولة، غطت مجالات تركيز خمسة، وهي الرقمنة؛ والتعليم وتنمية المهارات؛ والصحة والعافية؛ والمياه والصرف الصحي والنظافة؛ وحماية سبل العيش.

    وأزيح الستار عن المشروعات الإضافية يوم 21 إبريل، بالتزامن مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار - لتكريم النبوغ البشري والاقتصاد الإبداعي، ودورهما الأساسي في مساعدة المجتمعات طيلة فترة الوباء. 

    والمشروعات هي:

    • "سيف ديستانس"، لوبوس، بلجيكا: "سيف ديستانس" جهاز صغير وخفيف ومحمول يقيس المسافة إلى أجهزة "سيف ديستانس" الأخرى بصورة لحظية لضمان تباعد الأشخاص بصورة كافية. وتنبه هذه التقنية القابلة للارتداء، مرتديها، بمجرد تجاوز مسافة التباعد الاجتماعي، بواسطة إنذارات صوتية وضوئية واهتزازية. وهي تستطيع أيضا المساعدة في التتبّع والتعقّب لمرضى كوفيد-19.

    • "مي كاسا، مي كانتشا"، فوتبولماس، تشيلي: تسعى سلسلة مقاطع الفيديو المعنونة "مي كاسا، مي كانتشا" (منزلي ملعبي) إلى تحفيز التعلّم والنشاط البدني بين الأطفال والمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و14 عاما، وباتت المساحة المتوفرة لنشاطاتهم أصغر. تولّد السلسلة نشاطات روتينية، حيث ترفع مستوى الوعي في ضوء تحسين الصحة العقلية والبدنية في المنزل دون الحاجة إلى معدات رياضية.

    • "ريتش52"، ريتش52، سنغافورة: فضلا عن تقديم الرعاية الصحية لسكان الأرياف باستخدام تطبيقات ذكية لا تتطلب الاتصال بالإنترنت ومنصات منخفضة التقنية، استجابت مؤسسة ريتش52 لجائحة كورونا بتدريب العاملين في الصفوف الأمامية للصحة المجتمعية عن طريق منصة للتعلم الإلكتروني عبر الهاتف المحمول، وهو ما ساهم في معالجة مشكلة إعطاء معلومات خاطئة، وتمكين أفراد المجتمعات من التحقق من أعراضهم بدقة. يستفيد من خدمات ريتش52 أكثر من ألف مجتمع ريفي في كل من الهند والفلبين وكمبوديا.

    • "ستات بيوت" و"ميكسي"، ستات بيوت، الأردن: استجابة لجائحة كورونا، طور مشروع ستات بيوت برنامج تدريب مهني جديدا، يركز على الخياطة والحياكة والتطريز ومهارات الأعمال المنزلية، من أجل المجتمعات الضعيفة في الأردن. مع التقدم في التدريب، تكتسب المستخدِمات مهارات تمكّنهن من تسريع عملهن عبر الإنترنت من المنزل، وتمنحهن فرصة العمل لدى مصانع الملابس المحلية، وتجعلهن "صانعات" معتمدات في تطبيق "ميكسي"، وهو منصة التجارة الإلكترونية الشقيقة لستات بيوت.

    • "ماجي باكيت"، بروجكت ماجي، الإمارات العربية المتحدة (غانا): تنظّم مؤسسة بروجكت ماجي حملة لغسل اليدين وتوزيع الصابون في المناطق الريفية بغانا، وقد درّبت حتى الآن الآلاف من أصحاب الهمم على ممارسات تنظيف اليدين الصحيحة، ووزعت ألواح الصابون على مختلف مجتمعات ماجي في غانا. وإلى جانب حملة تنظيف اليدين هذه، ابتكرت المؤسسة "ماجي باكيت"، وهو مرفق شامل منخفض التكلفة، يسهل استنساخه، ويهدف لضمان ممارسات غسل اليدين الآمنة في المناطق الريفية بغانا.

    يجسّد برنامج أفضل الممارسات العالمية الالتزام بتكليف من المكتب الدولي للمعارض عام 2010 بأن تعمل جميع معارض إكسبو الدولية على إبراز حلول ملموسة يمكن محاكاتها وتكييفها وتوسيع نطاقها لإحداث أثر عالمي أكبر، بما يسلط الضوء على دور إكسبو الدولي بوصفه منصة مؤثرة لإلهام التغيير ودفع مسيرة التقدم البشري.