• All Categories
  • أجنحة
  • الإخبارية
  • إكسبو بأكمله
اقتراحات

    لم نعثر على أي نتائج عن ""

    موضوعات البحث الشائعة

    • أجنحة
    • الإخبارية

    إكسبو 2020 دبي يرفع معايير الاستدامة لمستقبل الفعاليات العالمية

    حدد الحدث عددا من أهداف الاستدامة والتي تم تحقيقها بالتعاون مع شركائه: "بيبسيكو" و"دلسكو" و"سيسكو"
    4 عدد الدقائق المطلوب للقراءة
    A visitor uses a Smart Bin by Dulsco
    وضع إكسبو 2020 دبي، معيارا عاليا للفعاليات العالمية التي ستُقام مستقبلا، بكونه النسخة الأكثر استدامة على الإطلاق في تاريخ معارض إكسبو الدولية، وتحويله أقصى قدر ممكن من النفايات بعيدا عن المكبّات بالتعاون مع كلٍ من "بيبسيكو" الشريك الرسمي للمشروبات والوجبات الخفيفة لإكسبو 2020 دبي؛ و"دلسكو" الشريك الرسمي لإدارة النفايات لإكسبو 2020 دبي؛ و"سيسكو" شريك إكسبو الرسمي للشبكات الرقمية.
    وحدد الحدث الدولي الأضخم على الإطلاق الذي يشهده العالم العربي ، عددا من أهداف الاستدامة الواجب تحقيقها أثناء مرحلتي الإنشاء والتشغيل، تضمنت تحويل وجهة 85 في المئة من النفايات عن مكبّات النفايات عبر مرافق معالجة النفايات، وتقديم حلول مبتكرة بالتعاون مع عدد من الشركاء.
    ومن بين ما يزيد على 1.1 مليون طن من النفايات الناتجة في إكسبو 2020 دبي أثناء الأشهر الستة فترة انعقاده وفي مرحلة الإنشاء والتشغيل، نجح الحدث الدولي في تحويل 90.9 في المئة من النفايات المتراكمة بعيدا عن المكبّات، في حين ساهم تعزيز الرسائل وأساليب التواصل والتفاعل في زيادة ممارسات إعادة التدوير من قبل ملايين الزوّار بصورة ملحوظة.
    وقالت دينا ستوري، مدير إدارة - عمليات الاستدامة، إكسبو 2020 دبي: "أصبحت قضية تغير المناخ أكثر إلحاحا عن ذي قبل، لذا نحن فخورون بأن إكسبو 2020 دبي قدم منصة تعاونية للتواصل بين المبتكرين بغرض مشاركة حلول مستدامة وملموسة في هذا الخصوص. وتمكّنا بالعمل مع شركائنا من تجاوز هدف النفايات الذي وضعناه، وسلطنا الضوء كذلك على مجموعة من مبادرات الاستدامة التي كان، وسيظل، لها تأثيرا حقيقيا في قيادتنا نحو عالم أكثر استدامة".
    وضمن الأنشطة التي فُعّلت في سياق الاستدامة، أنشأت بيبسيكو 28 محطة مياه أكوافينا بغرض تشجيع الزوّار على استخدام الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى توفير زجاجات أكوافينا القابلة لإعادة الاستخدام وطرحها للبيع، وعبوات مياه أكوافينا المبتكرة والمصنوعة من الألمنيوم والقابلة لإعادة التدوير لمرات غير محدودة، إضافة إلى نوافير "سبيل" لمياه الشرب الموزعة في مختلف أرجاء الموقع بإجمالي 40 نافورة. وعلاوة على ذلك، شجعت الصناديق الذكية التي وفرتها دلسكو الزوّار على "إعادة التدوير بشكل أفضل"، مما أدى إلى طرق فصل مناسبة للنفايات وتعزيز معدلات فصلها.
    وقد ساعدت هذه الاستراتيجية التعاونية في الحدّ من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في جميع أرجاء الموقع، حيث ساهمت محطات مياه أكوافينا في توفير عدد هائل من زجاجات المياه 500 مل وصل إلى أكثر من 500,000 زجاجة. وإلى جانب ذلك، جُمعت علب المياه، ومعظمها علب أكوافينا الخاصة بشركة بيبسيكو، في الصناديق الذكية التي وفرتها دلسكو وأعيد تدويرها إلى منتجات ألمنيوم جديدة، مما وفر ما يعادل 6.6 مليون زجاجة مياه.
    وتعاون إكسبو 2020 دبي كذلك مع دلسكو من أجل تقليل النفايات التي أنتجها الحدث الدولي وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها وتحويلها، وذلك في إطار مبادرة "ويست تو ريسورس" التي أعادت النفايات لمواد خام. وتضمنت المنتجات النهائية استخدام الزجاج لتصنيع مصابيح زجاجية، واستخدام القوارير البلاستيكية لتصنيع قمصان، واستخدام مخلفات البناء لإنشاء هياكل طرق مؤقتة بالإضافة إلى تحويل النفايات إلى وقود لاستخدامها في توليد الطاقة.
    ولغرض تقليل البصمة الكربونية بدرجة أكبر، وفرت دلسكو شاحنات تعمل بالوقود الحيوي ومركبات كهربائية لنقل النفايات إلى مرفق النفايات المركزي المصمم خصيصا داخل الموقع لضمان إعادة تدوير النفايات والاستعادة الفعالة للمواد.
    وعلاوة على ذلك، قدمت بيبسيكو حصريا ولأول مرة في هذا الحدث الدولي، واحدا من منتجاتها الخفيفة "صن بايتس" بأكياس قابلة للتحلل العضوي تحتوي على مواد نباتية، حيث تميزت هذه الأكياس بانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهو ما وفر خطّ إنتاج أكثر مراعاة للبيئة.
    وقال يوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو بأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا: " شكّلت الشراكة مع إكسبو 2020 دبي علامة فارقة في رحلة بيبسيكو في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عززت إلتزامنا في منطقة نفخر بخدمتها على مدى العقود الستة الماضية. ولقد انطلقنا برؤية مشتركة من أجل مستقبل أكثر مرحا واستدامة أثناء فترة انعقاد إكسبو 2020 وبعد ختام فعالياته، ونحن فخورون للغاية لأننا لعبنا دورا في تحقيق هذه الرؤية.
    وأضاف: "منحنا إكسبو 2020 دبي المنصة لجلب أفضل ما في رؤية بيبسيكو إلى الحياة. وقد ساعدت ابتكارات مثل علب أكوافينا، ومحطات مياه أكوافينا، ومواد التغليف المستخدمة في منتجات "صن بايتس" القابلة للتحلل والتي قمنا بتجربتها في إكسبو 2020 دبي، في تقليص البصمة البلاستيكية في الموقع، وقدمت للمستهلكين بدائل أكثر استدامة؛ كما ساعدتنا في تقليل وإعادة تدوير وإعادة ابتكار الركائز التي نعتبرها ضرورية للمساعدة في دفع عجلة الاقتصاد الدائري. 

    وعن أهمية العمل الجماعي قال "لطالما أكدنا على أنه لا يمكن لشركة واحدة أو فرد واحد قيادة التغيير المطلوب بمفردها أو بمفرده. وقد جمع إكسبو 2020 دبي أصحاب الجهات المعنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي معا لإحداث تغيير على مستوى عالي ومنحنا الفرصة لاظهار أن مستقبل صناعة  الأطعمة والمشروبات الذي يرتكز على الابتكار المسؤول والهادف الذي يمكن أن يساعد في رسم مسار جديد لكوكب الأرض وشعبه."

    وقال ديفيد ستوكتون، الرئيس التنفيذي لشركة دلسكو: "نحن فخورون للغاية بأننا قدمنا حلولا مبتكرة وبنية تحتية لإدارة النفايات للمساهمة في جعل إكسبو 2020 أكثر نسخة مستدامة من نسخ معارض إكسبو الدولية حتى تاريخه. لتحقيق ذلك، طرحنا العديد من الحلول المبتكرة في حين تعمل جميع مرافق دلسكو في واقت واحد لتوفير إدارة شاملة للنفايات وخدمات إعادة التدوير، وذلك بتحويل المنتجات التي جرى التخلص منها إلى مواد قيّمة لإعادة بيعها والمساهمة في الاقتصاد الدائري.

    وأضاف: "وبفضل قوة التقنية، ساعدتنا منشآتنا على فصل مسارات النفايات المتعددة، مما أسهم في زيادة قدرتنا على إعادة اختراع النفايات وإعادة تصورها وإعادة توظيفها وإعادة استخدامها من إكسبو 2020 دبي. لقد تشرّفنا بالتعاون مع أصحاب الجهات المعنية في إكسبو 2020 لتسليط الضوء على المسؤولية الجماعية التي نتشاركها في توظيف الاستدامة البيئية في عملنا، وحيواتنا، ومستقبلنا." 

    ومن بين المشاركين الآخرين الذين أسهموا في مساعدة إكسبو 2020 دبي للوصول إلى هدف النفايات الذي وضعه، وزارة التغير المناخي والبيئة ومؤسسة الإمارات، الداعمين لبرنامج إكسبو 2020 دبي للحفاظ على الطعام بالتعاون مع سيسكو (شريك إكسبو الرسمي للشبكات الرقمية). حيث ساهمت مبادرات الأغذية التي قدموها في تقليل الفاقد والهدر من الطعام أثناء الحدث الدولي، عبر مراقبة عمليات الطعام في المطاعم الموجودة في موقع إكسبو 2020، وقاعات الطعام، ومطاعم الموظفين، بهدف التأكد من التزامهم بأعلى معايير الاستدامة في إعداد الطعام.